الاثنين، 25 نوفمبر 2013

متى يحبل الرجل ؟؟


متى يحبل الرجل ؟؟

معقووووووووووووووووووووول الرجل يحبل !!

يبدو أنّ الحمل لا يؤثّر في المرأة وحسب بل في الرجال أيضاً! وعلى رغم أنّ أخبار الرجال الذين يعانون عوارض الحمل بدءاً بالغثيان والارهاق والرغبة في النوم أو الشهية المفرطة تجاه المأكولات وصولاً الى انتفاخ في البطن تبقى ضئيلة ونادرة، إلّا أنّها موجودة حقيقةً ودفعت الباحثين الى محاولة إيجاد الأسباب الكامنة وراءها. فماذا نعني بالحمل التعاطفي لدى الرجل؟ وما هي أسبابه وعوارضه؟ وهل من حلول له؟
تعريفه
«متلازمة «كوفاد» أو الحمل التعاطفي هو مصطلح يُطلق على كل رجل يتمتع بصحة جيدة لكنه يعاني عوارض الحمل الشبيهة بعوارض زوجته التي تنتظر مولوداً جديداً، كالغثيان والارهاق والتورّم والشهيّة المفرطة أم فقدانها والحساسية والصداع وآلام الظهر والاضطرابات البَوليّة والتناسلية… اضافة الى الزيادة الملحوظة في الوزن والتي تؤدّي الى انتفاخ البطن تدريجاً، فيبدو الرجل كأنّه حامل فعلاً»، بهذه الكلمات عرّف الاختصاصي في الامراض النفسية والعصبية الدكتور أسامه دحدوح ظاهرة «حمل الرجال»، مؤكّداً أنّ «عوارضها الـ35 التي تظهر في الأشهر الثلاثة الاولى والأشهر الثلاثة الاخيرة من حمل الزوجة». وأشار في حديث لـ»الجمهورية» الى انّ «هذه العوارض مرتبطة بعصب موجود في جسم الرجل يؤدّي في بعض الاحيان الى نزف من الانف».
تغييرات هورمونية
وسعياً منهم الى اكتشاف ما إذا كانت هذه الظاهرة النادرة التي تعرف بـ»متلازمة الحمل التعاطفي لدى الرجال» مرتبطة بأيّ اضطراب نفسي أم أنّها حال جسديّة تترافق مع تغيّرات هورمونية، كشف الباحثون في جامعة «سانت جونز نيوفاوندلاند» الكندية وجود تقلّبات ملحوظة في مستويات الهرمونات لدى الرجال خلال فترة حمل زوجاتهم «فترتفع هورمونات الاوستراديول النسائية لديهم فيما تنخفض هورمونات التستوستيرون الذكورية».
وقد حلل القيّمون على الدراسة عينات دماء 34 رجلاً في مراكز الإعداد للحمل، فتبيّن «وجود تغييرات كبيرة في هورمونات الكورتيزول والبرولاكتين والتستوستيرون لدى الآباء المستقبليين وذلك خلال الأشهر القليلة التي سبقت الولادة».
وقد أكّد الباحثون في دراستهم التي نشروها لاحقاً في مجلّة «العلم اليوم» أنّ مستويات هورمون التستوستيرون الذكوري تراجعت بنسبة 33 في المئة مباشرةً بعد ولادة الأطفال. وهذا ما جعلهم يقرّون بأنّ «الحمل التعاطفي لدى الرجال هي حال جسديّة غير مرتبطة بأيّ اضطراب نفسيّ».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق